نداء الشيطان
فى عتمة الليل فى الثلث الثانى من الليل فى ليلة المحاق حيث العتممة خارج فناء المنزل المنعزل عن المنطقة السكنية وتحيط به اصوات الذئاب من كل الجهات يقطعها الهدوء داخل جدران البيت وصوت الماء المنسكب من الصنبور القديم يسكت
صوت خرير الماء المتواصل ويتحول إلى قطرات متساقطة ويبدأ نور الحجرة فى التحول إلى اللون الأصفر تدريجياً إلى اللون الأحمر وتبدأ نقاط دماء ترشق على الجدران فى جميع الإتجاهات ولمسات يد تلتف حول جسدة
أيدى ساخنة ولها وهج كحرارة الصيف جسدة بدأ يتصبب بالعرق وكأن شوكات تمر فى جسدة زجاج المرآة أصبح مغطى بقطرات دم تسيل على المرآة لتصل إلى الأرض
دقات قلبه تتزايد ويكاد قلبه أن يقف وفجـأة يضاء نور الحجرة ويختفى الدم من على الجدران ولا تبقى إلا خطوط سوداء وبقايا دم جاف على المرآة ويمطق آذان الفجر دقائق مرت عليه كمن كان يغرق فى عرض البحـار ويلتقم أنفاسه الأخيرة وما ان ينتهى الآذان حتى يعود السكوت والهدوء إلى المكان ويعود ولا يسمع إلا صوت خرير الماء فى الحمام وصوت باب يفتح ببطئ شديد جداً وظل يتحرك على الأرض فى خطوات متعرجة ليصل إلى باب حجرته ويتحرك مقبض الباب ويفتح باب حجرته عليه ليجد جسد ممثل ظهر كظهر السمك وبطن تشبه بطن الأفـاعى ورأس هـى أشبة ما تكون برأس المـاعز الشيطانى أيدى مقوسة بلا مفاصل , كل هذا رآة فى نظرة هى أقل من الثانية ليقع على الأرض مغمى عليه , ويبدأ فى عالم بين النوم واليقظة والوعى والخيال ليبدأ فى صوت مرتعد له ذبذبات عاليه نداء الشيطان ..
تكمـلة القـصـة موكول إليـكم إن أردتم إكمـالها سأكملها