شكلت ظاهرة دفع الأشياء تجاه الأماكن المرتفعة وزيادة سرعة السيارات على الطريق الذي يفصل بين المتنزه البري للمدينة المنورة «البيضاء» ومركز المدينة المنورة لغزا محيرا عن الأسباب الحقيقية لها. ويجني أصحاب سيارات الأجرة مكاسب كبيرة مقابل نقل الزوار والسياح إلى الموقع الظاهرة. وتتلخص هذه الظاهرة في دفع الأشياء تجاه الأماكن المرتفعة وزيادة سرعة السيارة على الطريق بعد عودتها من المنتزه مما يخيل أنك تقود مركبتك في منحدر وفي الواقع أنها تدفعك بقوة وفي اتجاه مرتفع. ويسمى الموقع من قبل بعض الزوار «وادي الجن». ويفضل بعض المعتمرين والحجاج وزوار المدينة زيارة هذا الموقع لما يسمعون عنه في بلدانهم أو ما يذاع عنه قبل قدومهم إلى المدينة في حين يستغل سائقو الحافلات والأجرة والسيارات الخاصة هوس الزائرين بطلب مبالغ مالية تتجاوز 150 ريالا لنقلهم. من جهته أرجع الدكتور عبد الله العمري رئيس مركز دراسات الزلازل في جامعة الملك سعود في الرياض إن الظاهرة تعود إلى نوعية الصخور الموجودة في المنطقة لما يميزها من كثرة الجبال ونوعية الصخور النارية والمتحولة، والجرانيتية .
وبين العمري إن خواص الصخور في منطقة البيضاء تتشابه في الكثير من المواقع في المملكة مثل ظهران الجنوب ومحايل وهي ظاهرة جيولوجية ترجع للاتجاه المغناطيسي والخواص الممغنطة التي تقوم بعمليات عكسية تظهر من الصخور وتقوم بعملية الدفع. وأشار بندر الربيش المتحدث الرسمي لهيئة المدينة المنورة إلى إن فرق الهيئة دائما ما تقوم بنصح وإرشاد الزوار والسائحين على المواقع الأثرية الجائز زيارتها، والنصح عن التبرك والتعبد في مواقع يطلب بها غير الله، وأضاف الربيش إن النصح يوجه كذلك لأصحاب السيارات التي تقوم بتوصيل هؤلاء والتنبيه بحرمة أموالهم التي تجنى بتوصيلهم للمواقع غير المسموح بها للعبادة
وبين العمري إن خواص الصخور في منطقة البيضاء تتشابه في الكثير من المواقع في المملكة مثل ظهران الجنوب ومحايل وهي ظاهرة جيولوجية ترجع للاتجاه المغناطيسي والخواص الممغنطة التي تقوم بعمليات عكسية تظهر من الصخور وتقوم بعملية الدفع. وأشار بندر الربيش المتحدث الرسمي لهيئة المدينة المنورة إلى إن فرق الهيئة دائما ما تقوم بنصح وإرشاد الزوار والسائحين على المواقع الأثرية الجائز زيارتها، والنصح عن التبرك والتعبد في مواقع يطلب بها غير الله، وأضاف الربيش إن النصح يوجه كذلك لأصحاب السيارات التي تقوم بتوصيل هؤلاء والتنبيه بحرمة أموالهم التي تجنى بتوصيلهم للمواقع غير المسموح بها للعبادة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق